الاثنين، 31 أغسطس 2015

"إد جين - Ed Gein"

"إد جين - Ed Gein"
اسمه "ادوارد ثيودور جين" اتولد في ولاية وسيكنسن الأمريكية سنة 1906م, فـ طفولته (امه) "أوجستا" هي اللي كانت الاساس في البيت مش ابوه, اتعرف عنها انها ست شديدة و حازمة و متدينة لدرجة التطرف, فـ نظرها كل الناس غلط و كل الستات عاهرات إلا هي.
"اوجستا" خلت حياة ولادها منعزلة اشترت مزرعة كبيرة نسبيا في ضواحي بلدة (بلينفيلد) و عاشوا فيها, و لما دخل "إد" المدرسة امه نبهت عليه لا يكلم حد ولا يصاحب حد ولا سمحته حتى يلعب مع حد و دا كان ليه تأثير كبير على شخصية "إد" اللي بقى خجول و بيترعب من اي حاجة بسبب خوفه من امه.
سنة 1945م ماتت "اوجستا" و برغم تعصبها و تشددها إلا ان موتها سبب صدمة كبيرة لـ "إد" و بقى حياته روتينية جدا عاشها بين اي شغلانة بيلاقيها و انه يقضي وقت فراغه في القراءة, لكن "إد" عجبه اوي الكتب اللي بتتكلم عن الموت و القتل و التعذيب لدرجة انه اشترى كتب التشريح عشان يتعلم منها ازاي يقطع و يشرح الاجساد البشرية.
و من ناحية تانية موت والدته حرك غرائزه و شهواته اللي كانت مكبوتة و مقيدة بالحرام و الحلال, بدأ يحس باحتياجه لممارسة الجنس, لكن درجة الخجول اللي وصلها منعته من تحقيق رغبته دي لأن الستات مبيحبوش الرجالة ضعاف الشخصية اللي هو واحد منهم.
و فـ يوم و هو بيقرأ الجرايد لقى خبر وفاة واحدة ست, و جاتله فكرة متخطرش على بال حد, قرر انه يروح جنازة الست دي و بعد ما يدفنوها ياخده جثتها و يعمل فيها بقى اللي هو عاوزه, لكن مقدرش بسبب الريحة الفظيعة.
بدأ يمارس التقطيع بقى على الجثة و كل فترة يروح المقابر يطلعله جثة و يقعد يشرح فيها, عمل عفش بيته من جلود و عظام الاموات و عمل من جماجمهم اطباق, بس زهق من الحوار دا, لأن كان نفسه يحضن اي ست ميتة بس متكونش متعفنة زي الجثث اللي بيطلعها, فقرر انه يقتل.
صنع لنفسه قناع و ثوب من جلد البشر,
الفترة دي بدأت تشهد اختفاء ناس كتير, لكن القضايا اغلبها اتقيد ضد مجهول, و من وسط القضايا دي متنسبش ليه إلا جريمتين قتل تم ادانته بواحدة منهم فقط و حتى الآن محدش يعرف العدد الحقيقي لضحاياه.
اللي سهل عليه موضوع القتل انه معروف انه خجول و على نياته, ساعات كان بيقول للناس انه عنده جثث ناس كتير و مقطعهم و يقعدوا يضحكوا على اللي بيقوله, و مرة خد ولد صغير معاه البيت وراله راس و لما الواد رجع لأهله و قالهم قعدوا يضحكوا عليه, دا كمان مرة واحد سأله على واحدة مختفية قاله موجودة عندي فـ البيت, فـ الراجل قعد يضحك!
آخر ضحية من ضحايا "إد" ابنها شافه معاها قبل ما تختفي بيوم و دا خلاهم يشكوا فيه و يروحوا عشان يستجوبوه و هناك شافوا فـ بيته العجب!
شافوا العفش و ست متعلقة زي الدبيحة و اعضاء و رؤوس بني آدمين, و لما واجهوه قال دول كانوا ميتين اصلا, مصدقهوش طبعا.. دل على اماكن القبور اللي سرقها و فعلا اكتشفوا ان التوابيت فاضية.
تم تحويله سنة 1957 لمصحة لأنه القاضي شاف انه غير مؤهل عقليا انه يتحاكم, بعد 11 سنة اتعرض عـ المحكمة و تم ادانته بجريمة قتل واحدة و دا سببله مشاكل نفسيه خلته يدخل المصحة لبقية حياته.
قصة إيد اتعمل عليها اكتر من فيلم منهم:
- The Silence of the Lambs
- In the Light of the Moon
- Ed Gein: The Butcher of Plainfield

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق