"جيفري دامر - Jeffrey Dahmer"
"دامر" عاش طفولة سعيدة و طبيعية, لحد ما وصل 6 سنين و عمل عملية فتاء اثرت على ثقته في نفسه و بدأ يميل للعزلة و الشعور دا بدأ يكبر معاه كل لما يكبر في السن فـ بقى ميحبش يصاحب حد او يختلط بحد, بالاضافة لكدا ان ابوه و امه انفصلوا فـ دا زود الضغط النفسي عليه.
بعد ما خلص الثانوية بـ 3 اسابيع و هو عنده 18 سنة "دامر" كان قاعد لوحده فـ البيت من غير ابوه و امه, فمرة كان مروح البيت فلقى واحد مسافر على الطريق اسمه (ستيفن هيكس) بيشاورله يقف عشان يوصله معاه, و فعلا "دامر" خده معاه بيته و قعدوا يشربوا خمرة و يسمعوا اغاني, بعد كدا (ستيفن) قاله انه لازم يمشي, راح "دامر" ضربه بدمبل حديد على دماغه قتله و قطعه و حطه في اكياس بلاستيك و دفنه ورا البيت.
و بعد اول جريمة ليه أدمن "دامر" الخمرة و بقى يشربها بكميات كبيرة جدا لدرجة انه اترفد من الجامعة من اول تيرم بسبب المشاكل اللي كان بيعملها.
من هنا بدأ "دامر" مشواره الاجرامي, كان بيروح اماكن للشواذ و يغري الضحايا بالفلوس عشان يجوا معاه البيت و يشربهم خمرة مخلوطة بمخدرات عشان يقتلهم و هم مش دريانين بحاجة, و بعد ما يقتلهم يغتصبهم و ياخد حتة من جسمهم كتذكار زي رؤوسهم او اعضاءهم التناسلية, و كان دايما يصور خطوات جريمته و ضحاياه و هو بيعمل فيهم افعاله الشنيعة.
خبرته بدأت تزيد في اختيار الضحايا بحيث انه بدأ يركز على الناس اللي محدش بيهتم بيهم في المجتمع فمحدش بيلاحظ اصلا وجودهم من اختفاءهم, و بقى عنده خبرة برضه في طرق التخلص من جثثهم, جرب طرق كيميائية و التقطيع او ياكلهم عشان ميبقالهمش اثر خالص.
و كانت نهاية "دامر" لما عرض على واحد اسمه (تريسي إدواردز) انه يجي يقعد معاه فـ البيت و كدا عشان يقتله زي ما بيستدرج ضحاياه, راح معاه لكنه اتفاجئ لما "دامر" حط كلبشات فـ ايده و قاله انه عايز يصوره عريان,
بدأ (ايدواردز) يجاريه و يقوله حاضر بس فك الكلبشات.. بس "دامر" نفضله, فـ قرر (ايدواردز) انه هيهرب فـ ضرب "دامر" فـ وشه و طلع يجري فـ الشارع لحد ما لقى شرطيين شاورلهم استغربوا عشان فـ ايده كلبشات, حكالهم كل اللي حصل و راحوا عند بيت "دامر" و هناك لاحظ احد الشرطيين الصور اللي كان بيصورها لضحاياه و تم القاء القبض عليه..
و اتحكم عليه بـ 15 مؤبد مدى الحياة يعني 957 سنة.
لكن "دامر" فيه واحد من المساجين اللي معاه فـ السجن اسمه (سكارفر) قتله..
و من المواقف اللي كانت معروفة عنه في السجن, انه لو لقى حارس متوتر و قريب منه لدرجة كافية انه يسمعه كان يقوله "I bite" فـ الحارس يتفزع و يجري و دامر يقعد يضحك عليه.
و اخيرا.. من الحاجات الغريبة في موضوع قضية "دامر" ان مع
داتا الجرائم بتاعته و الصور و الثلاجة تم بيعها في مزاد علني لكن المدينة اشترتها بـ 400 الف دولار و حرقتها فورا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق