الاثنين، 31 أغسطس 2015

*لغز اختفاء ناتلي هولواي*
بنت امريكية اختفت في جزيرة و لا يوجد لها اثر حتى الآن, حادثة شغلت الرأي العام و عملت ضجة اعلامية كبيرة جدا فـ امريكا لفترة طويل, هحكيلكم قصتها من يوم اختفاءها لحد انهردا..
يوم الخميس, 26 مايو, 2005, ناتلي سافرت هي و اكثر من 100 بنت و ولد زمايلها لـ جزيرة أروبا في هولندا احتفالا بتخرجهم من المدرسة الثانوية, بعد ما الرحلة خلصت و كلهم ركبوا طيارة العودة, لما وصلوا امريكا اكتشفوا ان ناتلي مش موجودة دوروا عليها لحد ما عرفوا انها مركبتش الطيارة اصلا!, ابوها و امها خدوا طيارة خاصة و سافروا فورا على أروبا عشان يبلغوا الشرطة.
قبل رحلة العودة بـ يوم الطلاب كلهم كانوا فـ كازينو بيرقصوا و بيشربوا, ناتلي و اصحابها اتعرفوا هناك على "يوران فان دير سلوت" ولد هولندي عنده 17 سنة عايش في أروبا, اتفقوا معاه يقابلهم بلليل في بار هيروحوه كلهم, يوران كلم 2 اصحابه و قالهم انه هيروح البار الفلاني بلليل يسهر مع بنات اتعرف عليهم, اصحابه راحوا معاه و قابلوا ناتلي و اصحابها, يوران قعد يرقص معاها و يشربوا سوا لحد ما ناتلي سابت اصحابها و خرجت مع الـ3 شباب فـ عربيتهم رغم اعتراض اصحابها, و دي كانت آخر مرة حد يشوف ناتلي.
اول ما الشرطة عرفت القصة تم القبض على يوران و اصحابه, لما اتحقق معاهم قالوا احنا روحنا على البحر شوية و بعدين وصلناها الفندق, ملناش دعوة بقى هي راحت فين, بس كذبهم اتكشف لما الشرطة راجعت تسجيلات كاميرات المراقبة فـ الفندق و ملقتش عربيتهم قربت من الفندق اصلا..
اصحاب يوران غيروا اقوالهم و قالوا احنا وصلنا يوران و ناتلي عند كوخ صغير قريب من البحر و مشينا احنا و منعرفش اي حاجة عنهم من ساعتها, بس يوران حكى قصة مختلفة قال انه نزل هو و ناتلي عند البحر و بعد ما قعدوا شوية قالها انه هيمشي بقى و سألها هتيجي عشان يروحها الفندق قالتله لأ, فـ سابها و كلم اصحابه يجوا ياخدوه و دي آخر مرة شافها.
الشرطة ركزت على يوران و اعتبرته هو المشتبه فيه الاول في القضية و قبضوا على ابوه اللي كان احد القضاه في أروبا و اتهموه انه ساعد ابنه فـ اخفاء جثة البنت و انه هو اللي خلى اصحاب ابنه يشهدوا الشهادات المزورة دي. مع عدم توافر ادلة على اي جريمة قتل و مع شوية اتصالات من ابو يوران خرجوا من القضية دي و تم تكثيف البحث على اي اثر لـ ناتلي او جثتها لكن بدون فائدة, اختفت.
في 2007م رئيس النيابة قال ان عنده ادلة جديدة بخصوص القضية و تم القبض على يوران تاني, و الدليل هو محادثة على النت بتوضح يوران بيقول ان البنت ماتت و المحادثة دي كانت في نفس يوم الاختفاء بس طلع منها لأن دا مش دليل قوي يخليك تدينه بجريمة قتل.
في 2008م احد الصحفين نشر فيديو اتسجل لديلر و هو بيقول انه شاف يوران و البنت دي على البحر و هم بيشربوا خمرة لحد ما البنت وقعت و يوران اتصل بواحد صاحبه عشان يساعده و حطوا البنت فـ مركب و زقوه فـ مياه المحيط و عشان كدا عمرهم ما هيلاقوا البنت, الفيديو دا اتنشر في وسائل الاعلام لكن الحكومة منعته بعد كدا و قالوا دا هبل و شغل صحفيين طول ما مفيش جثة يبقى مفيش جريمة قتل. عائلة البنت اتهموا ابو يوران انه هو اللي بيعمل كل دا عن طريق علاقاته و سلطاته و ان ابنه اكيد عارف البنت دي فين او حصلها ايه و مش عايز يقول, لكن مفيش اي دليل ضدهم, و يوران بدأ يستغل تورطه فـ القضية دي و قعد يبيع قصص للصحف و الجرايد عن الحادثة و بقى غني على قفا القصص دي.
و فـ 2010م تم العثور على جثة بنت اسمها "استيفاني فلوريس" فـ غرفة فندق محجوزة باسم يوران, تم القبض عليه و اعترف بجريمته و قال انه خرج من الاوضة عشان يجيب حاجة يشربوها من الرسبشن و لما رجع لقى البنت فاتحة اللابتوب بتاعه بدون اذنه, فـ افتكر انها بتدور على حاجة تربطه بقضية اختفاء ناتلي فـ مقدرش يسيطر على نفسه و قتلها.
تم الحكم على يوران سنة 2012م في قضية قتل استيفاني بـ السجن 28 سنة و الحكومة الهولندية وافقت على انه بعد ما يخلص مدته هيتسلم لأمريكا عشان يقضي عقوبات هناك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق