"أسامة بن لادن - Osama bin Laden"

"أسامة بن لادن - Osama bin Laden"

اكثر رجل مطلوب على مستوى العالم..

اتولد سنة 1957م , و هو احد ابناء الملياردير السعودى محمد بن عوض بن لادن, عاش حياة كويسة في مستوى اجتماعي و مادي ممتاز, درس في جامعة الملك عبد العزيز و بعدها ساعد والده في إدارة شركاته.


بدأ يسمع اخبار عن تاسيس حركة للمجاهدين العرب هتعمل على الدفاع عن الامة الاسلامية و تعزيز قواتها, و بعد الغزو السوفيتي لأفغانستان "بن لادن" قرر انه يروح (باكستان) و يعاين الحركة دي بنفسه و يشوف المعسكرات و قابل قيادات من المجاهدين اللي هناك, و لما رجع السعودية بدأ يجمع فلوس و تبرعات عشان يدعم معسكرات المجاهدين و مخيمات الأفغان اللي في باكستان و كان دوره مقتصر على الدعم المادي و المتابعة و الاطمئنان على اوضاعهم.

في سنة 1982م قرر بن لادن يدخل أفغانستان و يشارك في الجهاد ضد القوات السوفياتية بنفسه, و قدر فعلا يخليهم ينسحبوا من افغانستان..

و فـ سنة 1984م اسس (عبد الله عزام) اول عمل مؤسسي لجهاد العرب في أفغانستان و هو بيت الأنصار, بيت الانصار كانت المحطة الولى لاستقبال العرب اللي عايزين يجاهدوا و منها بيتم توجيههم لمعسكرات التدريب و بعد كدا المشاركة في الجهاد.

فـ الفترة دي زادت علاقة أسامة بالشيخ عبد الله عزام بس معملوش دمج بين اعمالهم و اكتفوا بالتنسيق الجيد بينهم.

قرر أسامة أن يتوسع في تنظيم العملية الجهادية و يكون لنفسه معسكراته وخطوط إمداده الخاصة و كان له خبرة كبيرة في انشاء المعسكرات و امكانية انه ينقلها على حسب الظروف.

سنة 1988 لاحظ أسامة إن حركة المجاهدين -بيت الانصار- بدأت توسع و هم مش عارفين عنها حاجة ولا مين دخل و مين خرج او مات و مين بيتدرب و مين بيجاهد, فـ قرر أسامة ترتيب سجلات كـ قاعدة بيانات للمجاهدين فيها كل كبيرة و صغيرة متعلقة بيهم و من هنا جه اسم "القاعدة"..

حصل خلافات و مشاكل بينه و بين السعودية كانت نتيجتها ان تم سحب الجنسية السعودية منه, و بعد كدا اعلن الحرب على امريكا و توسع مفهوم الحرب على أمريكا إلى قتالها في كل زمان و مكان, تبع ذلك بقى تفجيرات السفارات الامريكية في كينيا و تنزانيا, و هجمات سبتمبر الشهيرة.
و من بعدها تنوعت الآراء حول "بن لادن",

البعض بيشوفه مجرم و ارهابي,
و البعض الآخر بيشوفه مجاهد و بطل..
تم قتل اسامة بن لادن على ايد قوات الجيش الامريكي سنة 2011, و استغرقت العملية دي 40 دقيقة, و يعد اغتيال بن لادن ثالث أهم خبر في القرن الـ21.